وفاة إعلامية بريطانية بسبب ارتفاع درجات الحرارة؟

::عمر قصقص::

يبدو أن موجة الحر التي ضربت عددا من البلدان العربية والغربية، والتي وصلت الحرارة فيها إلى 50 درجة مئوية، أبت أن تنحسر من دون تسجيل عدد من الضحايا. فبعد أن تسببت بكارثة بيئية ضخمة نتيجة الحرائق الحراجية التي اندلعت في عدد من البلدان، ها هي مقدمة البرامج البريطانية سيلا بلاك تموت نتجية عوامل عدة، كان بينها الحر الخانق في إسبانيا.
وفي التفاصيل، بعد أن وصلت سيلا بلاك الى منزلها في إسبانيا يوم الجمعة لحضور حفل ميلاد أحد أصدقائها المقربين مع ابنها بوبي، خرجت من غرفة نومها إلى الشرفة فانهارت بعدما تعرضت لأشعة الشمس الملتهبة. ما دفع بابنها لكسر باب غرفة نومها للوصول إليها، إلا أنها كانت قد توفيت فور سقوطها أرضاً. علماً أن بلاك كانت تعاني من مشاكل صحية عدة في السمع والرؤية والمفاصل.
من جهتهم، أكد الأطباء الشرعيون في إسبانيا وجود بعض الآثار على جسد بلاك نتيجة انهيارها أرضاً؛ وذلك بعد تعرضها لحرارة الشمس العالية إثر خروجها من غرفتها المبردة بعد ان وصلت الحرارة في إسبانيا الى 41 درجة مئوية؛ والتي تعتبر الأشد حرارة منذ 40 عاماً.
فيما أكد مصدر قريب من الشرطة الإسبانية لصحيفة “دايلي مايل” البريطانية أن الشرطة الإسبانية لم تحدد أسباب الوفاة بعد، لكن هناك ترجيحات تؤكد أن سبب الوفاة هو الحرارة العالية. وأفاد المصدر أن هناك شاهدا على انهيار سيلا؛ وهو رجل يعمل في حوض السباحة داخل منزلها الذي أكد لأولادها الثلاثة أنها انهارت بسبب إصابتها بسكتة دماغية.
الجدير ذكره أن سيلا التي اشتهرت بتقديم برنامجي “بلانيد دايت أو لقاء بالصدفة” وبرنامج “سوربرايز” توفيت عن عمر يناهز 72 عاماً، وقد نعاها رئيس الوزراء البريطاني دايفيد كاميرون.