ملكة جمال لبنان تستعين بـ”القراصنة”: سقطة قانونية أم إشاعة؟

بعد أيام قليلة من فوز الشابة بيرلا الحلو بمسابقة ملكة جمال لبنان 2017، بدأ تسليط الضوء على منشوراتها على مواقع التواصل الاجتماعي، فانتشر أخيراً على تويتر منشور لها كتبته على فيسبوك تعلن فيه أنها تبحث عن قرصان إلكتروني محترف (هاكر)، وهو ما أثار دهشة كثيرين نظراً إلى أنّ القرصنة أمر مخالف للقوانين اللبنانية، فكتبت: “أنا بحاجة إلى هاكر محترف لموضوع جدّي، راسلوني على الخاص إذا كنتم تعرفون أحدا”.

لكن المنشور بدا كأنه موجه إلى “الأصدقاء فقط” على فيسبوك وليس منشوراً عاماً، كما أنّ أي رد لم يصدر عن ملكة جمال لبنان التي بعد فوزها باللقب يبدو أنها ابتعدت عن حسابها الشخصي لتعلن أن لها صفحة رسمية وحيدة على “فيسبوك” وليس حساباً شخصياً. من جهة أخرى، تردّد من مصادر مقربة من الملكة أنها تعاني منذ أيام من الحسابات الوهمية والمزوّرة التي أنشئت باسمها على مواقع التواصل، وأنها تحاول التخلص من كل هذه الحسابات.

وتخوّف كثيرون من انتشار هذا المنشور بشكل أكبر كي لا يشكّل أزمة لملكة جمال لبنان في بداية مشوارها، خصوصاً أنه لو صحّ، فقد تواجه مشاكل قانونية ليس في لبنان فقط، ولكن أيضاً في المسابقات الجمالية العالمية حيث يشهد العالم حالياً موجة ضدّ القراصنة الإلكترونيين الذين يعتبرون مجرمين في أغلب دول العالم، خصوصاً بعد عمليات الاختراق المتعددة التي حصلت في الأشهر الأخيرة والتي طاولت أكثر من مئة دولة حول العالم.

عمر قصقص – العربي الجديد