نادين الراسي… طريق النجومية تمرّ بالتسريبات الخاصة؟

منذ أشهر وحتى اللحظة، لم يمر أسبوع واحد إلا وتثير الممثلة اللبنانية نادين الراسي الجدل في الإعلام وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، يحصل ذلك تارة في البث المباشر، وتارة أخرى عبر تسريب صور حميمة مع من قالت لاحقاً “إنه صديقها”.
بدأت أخبار الراسي المثيرة للجدل عندما افتعلت الخلاف مع عارضة الأزياء ميريام كلينك، إذ قالت الراسي حينها إن لها يدا في إيقاف فيديو كليب “الغول” من خلال تواصلها مع وزير الإعلام، ملحم رياشي، وقالت إنها كأم “لا تقبل أن يشاهد أولادها كليبات كهذه”.

بعد ذلك بأيام انتشرت صورها الحميمة مع صديق لها، تبيّن لاحقاً أنه طبيب وأنه متزوّج، لتخرج بعد ذلك إلى العلن وتوضح أن هذه الصور تسربت بعد مرور أشهر على انفصالهما. وقالت إن أساس علاقتهما بني على باطل، وإن كلا منهما كانت لديه مشاكل، وإنها “أساءت الاختيار، فكان طبيعياً أن تنتهي علاقتهما بهذه الطريقة”.

وما إن انتهت قصة تسريب الصور، حتى نشرت الراسي على “إنستاغرام” صورة من “غوغل”، تؤكد فيها أنه عند البحث عن “أجمل امرأة لبنانية”، فإن صورها ستكون هي الأولى في نتيجة البحث. الأمر الذي أثار سخرية الناشطين على مواقع التواصل الذين بحثوا عن “أجمل امرأة لبنانية” وجاءت النتيجة مغايرة.

وبعد وقوعها في فخ غوغل، وقعت الراسي بعد ذلك في فخ العنصرية، إذ توجهت بالحديث إلى النازحين السوريين وكل من يشتم الجيش اللبناني من النازحين السوريين، إذ كتبت: “نصيحة افرقونا بريحة طيّبة وقد أعذرَ مَن أَنْذَر”.

واصلت نادين الراسي إثارة الجدل بملفات وتصريحات لا علاقة لها بالفنّ، وهي التي تتمتّع بموهبة في التمثيل جعلتها من أبرز وجوه الدراما اللبنانية. هكذا وقعت في خطأ لم تخطط له، فبعدما اختفى الفيلتر الذي كانت تستخدمه على “إنستاغرام”، ظهرت من دون ماكياج، وقد بدت بعض التجاعيد على وجهها، ما جعلها عرضة لسخرية بعض الناشطين، لتتواصل التسريبات، وتم الوصول إلى فيديو خاص لها وهي ترقص على متن مركب في عرض البحر.

وصباح اليوم، انتشر فيديو على “انستاغرام” من حساب تعيد النشر منه نادين الراسي يظهر قبلة حميمة بينها وبين الفنان وائل كفوري خلال الحفل الذي أحياه في دبي الأسبوع الماضي.

فهل تعتمد نادين الراسي الأسلوب الذي تعتمده فنانات أخريات بالتسريبات الخاصة التي تبقيهنّ تحت الأضواء؟ أم أن الحظّ وحده هو من يحالفها هذه الأيام؟

عمر قصقص – العربي الجديد