هجوم نسائي ضد لمجرد بعد توقيفه واتهامه بالاغتصاب للمرة الثالثة

ضجّت وسائل الإعلام العربية والعالمية بقضية اعتقال الفنان المغربي، سعد لمجرد، الذي اتُّهم مرة جديدة بتورطه في حادثة اغتصاب فتاة في منطقة “سان تروبيه” الفرنسية يوم الأحد الماضي.

وبحسب الأنباء، فقد تقدّمت فتاة ببلاغ ضده تتهمه فيه بالاعتداء عليها جنسياً ليل السبت – الأحد بعد أن استدرجها إلى غرفة نومه بأحد الفنادق من أجل الحديث معها، إلا أن الأمر تطوّر إلى تعنيف واغتصاب، بحسب شكواها.

ولمجرد الذي لم تُطوَ قضيته السابقة المتعلقة أيضاً باغتصاب فتاة فرنسية والاعتداء عليها، هو الآن موقوف في غاسين-سان-تروبيه على ذمّة التحقيق، وتقرّر تمديد اعتقاله 24 ساعة أخرى من أجل استكمال التحقيقات، بحسب وكالة “فرانس برس”.

والد لمجرد، المطرب البشير عبده، قال، في تصريح لـ”العربي الجديد”، إنه لا يعلم أية تفاصيل عما وقع، وإنه مثل الجميع فوجئ بالخبر الذي نُشر في الصحافة الفرنسية، والذي أكدته مصادر قضائية هناك، موضحاً أنه سيذهب إلى فرنسا من أجل الاطلاع على ما يجري لابنه الموقوف.

وكانت الممثلة التونسية، هند صبري، من أوائل من علّق من الفنانين على الحادثة، إذ كتبت في حسابها على “تويتر”: “كنتُ من الناس الذين استبعدوا اتهامه الأول، لكن التكرار قتل الشك.. هذا الشاب استهتر بنفسه وبجمهوره ولا يستحق أن يكون نجماً أو قدوة لأحد”، كما شاركت مقالاً عن خبر توقيفه في فرنسا، لترد الفنانة أيتن عامر، على ما قالته صبري، كاتبة: “أنا أول ما شفت الخبر كان إحساسي زيك بالظبط بس مش عايزة اقنع نفسي بيه، عايزة استنى ومتسرعش في الحكم لحد ما يبان أو الحكومة الفرنسية تقر الواقعة أو تنفيها وربنا يهديه”.

وتابعت في تغريدة أخرى: “وهل المخدرات تبرّر الفعل.. أو ليس الاثنان بمرضين؟؟ شعوبنا غريبة إذا أحبّت أحد المشاهير المبجّج بهذه العلل الّهته وإن أحد أفراد عائلاتهم تورّط بالعنف أو المخدرات نكرته..والأوحش أن نسجن متعاطي السيجارة إلى أجل وأن يتعشّا ويسهر المسؤول مع الفنان المتعاطي ليلاً نهاراً بدون حساب”.

من جانبها، خرجت المتَّهِمة الحالية التي لا تزال قضيتها سارية ضد سعد لمجرد، لورا بريول، عن صمتها، وردَّت على الاتهامات الجديدة ضده.

وكتبت بريول مهاجِمةً سعد والقضاء على حد سواء: “دعم من القلب للضحية الجديدة. لم تكن لتعيش هذه الفاجعة لو كانت هناك عدالة أكثر صرامة”.

عمر قصقص – العربي الجديد