تغريدات لإعلاميين أثارت الجدل في لبنان خلال 2018

خلال عام 2018، شهد لبنان جدلاً واسعاً تسبّبت به تغريدات تضمّنت معلومات مغلوطة أو آراء عنصريّة، نشرها إعلاميون وإعلاميات على مواقع التواصل الاجتماعي. وكان لـ”تويتر” دورٌ بارزٌ في ذلك، بعدما بدأت تزداد نسبة استخدامه بين اللبنانيين في السنوات الأخيرة. هنا أبرز ما أثار الجدل خلال العام المشرف على نهايته:

رشا الخطيب
ما إن بدأت الاحتجاجات في فرنسا، وقامت مجموعة من “السترات الصفراء” في تحركها الرابع بأعمال تخريبية، حتى خرجت مذيعة تلفزيون “المستقبل” عبر تويتر متهمةً “العرب المجنسين” بالتكسير والتخريب، قائلةً: “متظاهرو السترات الصفراء معظمهم من العرب المجنسين، وهذا أمر واضح من طريقة التكسير والطريقة غير الحضارية اللي عبروا عنها قبل للأسف، بس هيك كثير من العرب بعبروا وليس الفرنسيين أكيد، وتحركاتهم مش من فراغ ومشبوهة وهناك مؤامرة كبيرة… هيدا رأي”.
وبعد غضب كبير تسببت به الخطيب، ضمن موجة عنصرية انتشرت ضدّ العرب في فرنسا خلال التظاهرات، عادت وقالت إنّها تعتز بعروبتها وبديانتها وبأفراد عائلتها الكبيرة الموزعة بين البلاد العربية، قائلة إن هذا الكلام ليس رداً على السباب والشتائم والتنمر الذي تعرضت له بل توضيحاً لكل من شكك في محبتها للعرب والعروبة.

ديما صادق
نشرت الإعلامية في قناة “إل بي سي آي”، ديما صادق، صورةً على تويتر تضمّنت مقارنةً بين نسبة التحرش في السعودية والنرويج، تقول إنّ نسبة التحرش في النرويج بلغت %3 خلال 2017، على الرغم من ارتداء النساء ملابس عصرية وغير محتشمة، في حين وصلت نسبة التحرش في السعودية إلى 87% بالرغم من التزام المرأة هناك بالعباءة.
هذه التغريدة أثارت جدلاً واسعاً بين الناشطين، بعد أن علق حساب دولة “النرويج” الرسمي بالقول: “ما هو مصدر الرقم المتعلق بالنرويج؟ وما هو المصدر العلمي لتعريف التحرش الذي بُنيت هذه الدراسة عليه. سنمهلك بعض الوقت للإجابة قبل تفنيد هذا الادعاء”. وقال في تغريدة أخرى: “بانتظار توضيح مصدر الإحصائية وتفصيل الرقم الذي وُضع للنرويج والطريقة العلمية التي اعتمدت عليها وعن علاقة اللباس بالتحرش”.