::عمر قصقص::
فمنذ يومين استضاف رامز جلال الفنان هشام عباس في برنامجه. وأثناء ذروة المقلب، وحين كان المغامرون يستعدّون للقفز من الطائرة، وذلك ضمن مشاهد متّفق عليها مسبقاً، قام الرجل الأجنبي، أي “الشخصية التي تنكرها رامز جلال”، والتي من المفترض ألا يعرفها عبّاس، باستفزازه ومضايقته عن طريق الاحتكاك به، من أجل التهويل أثناء فتح باب الطائرة وهي في الجوّ. وهذا دفع هشام عباس للقول له وبطريقة غير مقصودة: “أوعى يا رامز”، ثم قال: “يا رامز سيب بقولّك”. الأمر الذي يؤكّد أنّ الضيوف على علم بالمقلب.
كما علّق عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي على ردّة فعل عباس أثناء المقلب. فهو لم يظهر انفعاله أثناء تقلّب الطائرة صعوداً وهبوطاً في الجوّ. لكنّه أصيب بهبوط في الدورة الدموية وأغميَ عليه فجأة. فطلب رامز من قائد الطائرة الهبوط لإجراء الإسعافات الأولية له. وهذا أمر غير منطقي.
فيما علّق العديد من الناشطين على مشهد آخر لهشام عباس. وهو حين استفاق من الإغماء ووضع شرطاً لرامز جلال كي يسامحه، وهو أن يقبّله على جبينه، وأن يلقي التحية على أبنائه ومن ثم يقول للكاميرا: “أنا بحبّ هشام عباس”. فسأل أحد الناشطين: “هل يمكن لشخص استفاق من الإغماء نتيجة التوتر والخوف الذي عاشه في المقلب المميت، أن يكون بهذا التسامح وبهذه الشخصية اللطيفة؟”.
من جهة أخرى وقع الفنان عبد الله مشرف في زلّة لسان أثناء الحلقة، عندما كشف له رامز عن وجهه، فقال مشرف بطريقة عفوية: “انتظروني في رامز واكل الجو في رمضان”. في حين لم يكن جلال قد كشف له عن اسم البرنامج خلال مجريات الحلقة. الأمر الذي يؤكّد أنّه يعرف اسم البرنامج مسبقا وحقيقة المقلب