أبرز 10 مواقف محرجة لمذيعين عرب على الهواء

::عمر قصقص::

يتعرض المذيعون والمذيعات في كثير من الأحيان خلال استقبال ضيوفهم أو مداخلات الضيوف الهاتفية في برامجهم لمواقف محرجة على الهواء، فمنها مضحكة، محرجة أو مؤثرة. وذلك بحسب الأحداث أو الموضوع إلى جانب الضغط النفسي الذي يعيشونه، أو نتيجة معايشة حالة الضيف في بعض الأحيان.

هذه المواقف لا تنتهي على الشاشة فحسب، فما إن تحصل حتى يبدأ رواد مواقع التواصل بتداول الفيديو على صفحاتهم، مرفقاً بتعليقات مختلفة، كما تسلّط المواقع الإلكترونية الضوء عليها أيضاً.

مذيعة التلفزيون المصري تنسى اسم الضيف

تداول عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لمذيعة التلفزيون المصري خلال تقديمها اسم الضيف في برنامج “صباح الخير يا مصر”، إذ تعرضت لموقف محرج على الهواء بعد أن نسيت اسم ضيفها.

ويظهر الفيديو المذيعة وهي تبحث عن اسم الضيف في الأوراق، وتعتذر له معللة أنها ربما دخلت على الهواء حاملة أوراقاً أخرى، فحين قال لها الضيف اسمه، تقدمت الشافعي بالاعتذار له، ومن ثم قامت بتعريفه بشكل لائق على الهواء.


مذيعة العربية والتلعثم

أما مذيعة قناة “العربية” فتلعثمت في نطق إحدى الكلمات، مما تسبب في دخولها في نوبة ضحك هيستيرية. وعلقت ضاحكة “أنا أعتذر، والله في مضايقات من الإعداد غير طبيعية، أنا غلطت في كلمة، وهما سخروا مني بسببها”.


مذيعة “المستقبل” تعدل ملابسها على الهواء دون أن تدرك

بدورها، تعرضت مذيعة قناة “المستقبل” جويل فضول لموقف محرج على الهواء بعد أن ظنت أنها بوقت الفاصل الإعلاني، وبدأت في إصلاح ملابسها والاسترخاء على المقعد الذي تجلس عليه، إلا أن زميلتها جويل نصر تداركت الأمر سريعاً ونبهتها بأنها على الهواء، لتعتذر الأخيرة للمشاهدين، مشيرة إلى اعتقادها بأنها بفاصل إعلاني.

سُعال مذيعة الجزيرة 

أما مذيعة قناة “الجزيرة” فتعرضت لنوبة من السعال الشديد على الهواء خلال قراءتها لإحدى نشرات الأخبار، الأمر الذي أحرجها فمدت يدها لزميلها ليكمل عنها تقديم التقرير وهذا ما حصل. ثم عادت بعد دقائق إلى الهواء إثر تحسن حالتها.


اقرأ أيضاً: (بالفيديو) مذيع يُغادر الاستديو… بسبب عائلة الكارداشيان!

مذيع “المستقبل” نسي اسم الضيف

خلال تقديم مذيع تلفزيون “المستقبل” سلمان سري الدين للضيف في برنامج “كلام بيروت”، قال “أهلاً بكم مشاهدينا إلى القسم الأخير من برنامج كلام بيروت مع عضو الأمانة العامة لقوى 14 آذار”. ومن ثم صمت قليلاً وقال “نسيتلك اسمك”. إلا أنه استدرك الأمر وقال: أعتذر رئيس حركة التغيير ايلي محفوض.

مذيعة قناة العربية “الحدث” في موقف طريف

وفي حين كانت مذيعة قناة العربية “الحدث”، ضحى الزهيري، تطرح أول سؤال على ضيفها الكردي لاستطلاع رأيه في الأحداث الأخيرة، والعلاقة بين تركيا وأكراد العراق، لم ينتبه الأخير أنه على الهواء فتكلم مع مساعده باللغة الكردية، الأمر الذي أثار استغراب الزهيري.

عندما قالت “دكتور إبراهيم أهلاً بك معنا، استمعت الى كلمة رئيس الوزراء التركي ما تعليقك عليها”، فقال لمساعده كلمات باللغة الكردية طالباً منه رفع صوت السماعة لأنه لا يسمع المذيعة.

إلا أن المذيعة ارتبكت، لأنها لم تفهم ماذا قال الضيف فردت “دكتور إبراهيم، هل أنت معنا؟”، فأجاب باللغة العربية “نعم نعم”، ومن ثمّ ضحكت لحظات، واستدركت الأمر وعاودت السؤال مرّة ثانية.


شتائم مباشرة على الهواء أحرجت مذيع
 OTV

شهدت الشاشات اللبنانية في الفترة الأخيرة الكثير من “مباريات الألفاظ النابية” حيث لم تعد الحوارات بين الأطراف السياسيّة المختلفة، خلال البرامج الحوارية تنجح في تخفيف حدة الانقسام الذي يشهده لبنان وكان آخرها الإشكال الذي حصل على على قناة OTV بين المحامي طارق شندب والنائب السابق ناصر قنديل، على خلفية موضوع “الجزمة العسكرية” و”اللحى”، الأمر الذي أحرج الإعلامي، جان عزيز وأجبره على وقف البث المباشر بفاصل إعلاني. ثم عادت الحلقة بعد دقائق إلى البث إثر انسحاب شندب، فاعتذر الإعلامي، جان عزيز، من المشاهدين عن “المستوى المتدني من سلوك الضيف” وأكملها مع ناصر قنديل.


مذيعة “المستقبل” تبكي على الهواء

على شاشة “المستقبل” أيضاً، وفي حين كان الشاعر مروان مخول يتحدث عن تجربته في تأخير الإنجاب عمداً أثناء مقابلة تجريها معه مذيعتا “المستقبل” جويل فضول وبياريت قطريب خلال برنامج أخبار الصباح، فقال “عندما تزوجت قررت أن لا أنجب أولاداً لأنني لا أريد أن أظلم إنساناً في هذه الحياة، على غرار أبي علاء المعري الذي قال: هذا ما جناه عليّ أبي ولن أجني على أحد”.

وأضاف: “في السنة السابعة اكتشفت أنني مخطئ في ذلك، فأنجبت ولداً أسميته “وجد” وقدمت له قصيدة شعرية سألقي أبياتاً منها: “كم هباء كل شيء كان مِن قبلك.. ومن بعدك كم صار كلّ شيء بهاء..يا بنيّ! … كم غباء كان أنّي أجّلت الحياة عنك.. وعن غمّازتي وجهي اللّتينِ كذراعينِ مفتوحتينِ..تُرحّبانِ بك … كم لا يكفيني أن أكون سعيداً وأنا أقبّلك كم لا يكفيني أن أكون أباك وأنا أحضنك وأنا ألُفُّ العالم غير مصدّقٍ ما أنا فيه فيما أنا ألُفُّ قماطك … كم من الكمِّ ينقصني فيما أنا في حضرتك”.

وما إن انتهى الشاعر من هذه الأبيات، حتى بدأت بياريت قطريب بالبكاء تأثراً بالكلمات، فعلّق الشاعر بعدها: “اكتشفتُ كم أنا غبي عندما أجلت الحياة عن ابني”، وتوجه قائلاً لبياريت “هذه الدمعة أكبر دليل قدي بيروت طيبة وحساسة وحنونة… أنا بحبكن كتير”.


مذيع في
mtv يطلب يد حبيبته على الهواء

ليست المرة الأولى التي يطلب بها عاشق يد حبيبته على قناة الـ mtv، فبعد جورج وأرسولا دكاش، ها هو مذيع الفقرة التكنولوجية في البرنامج الصباحي جاد الخطيب يفاجئ حبيبته التي كانت تنتظره في الاستديو ريثما ينهي فقرته، بأن طلب يدها مباشرة على الهواء. حين كان جاد يتحدّث عن القلب وعلاقته بالتكنولوجيا، نقل الموضوع فجأة ليقول للمشاهدين إنّ “الأهمّ في الحبّ أن يكون أحدنا مقتنعاً بحبّه، وأغتنم هنا الفرصة لأطلب يد حبيبتي ليا الموجودة معنا في الاستديو”. الأمر الذي أحرج الأخيرة وفاجأها، وطلب منها الدخول إلى موقع التصوير حيث وافقت.

المذيعة منى صليبا في نوبة ضحك

غرقت مذيعة الأخبار اللبنانية منى صليبا في موجة ضحك هستيرية أثناء إذاعتها لنشرة الأخبار المسائية على قناة MTV، بعدما “عطس” زميلها في الاستديو فادي شهوان. وهكذا لم تتمكّن من تمالك نفسها، وعجزت عن إذاعة خبر عن سجال بين نواب في البرلمان اللبناني، واستمرّ الضحك لأكثر من خمسين ثانية تقريباً الأمر الذي أحرجها، إلا أنها استدركت وتمكنت من إكمال النشرة بشكل جدي واعتذرت للمشاهدين.