أعلنت الفنانة ميريام فارس قبل أيام، عن خبر وفاة والدها، في بيان صحافي عبر “فيسبوك” جاء فيه: “بحزن كبير ننعى إليكم فقيدنا الحبيب المرحوم أريال الياس فارس، والد الفنانة ميريام فارس، بعد صراع مع المرض”.
وقد حضر العديد من النجوم والإعلاميين إلى كنيسة مار أنطونيوس الكبير، كفر شلال، لمواساتها والتخفيف عنها، فيما فضل العديد منهم تعزيتها عبر مواقع التواصل الاجتماعية، مثل هيفاء وهبي، كارول سماحة، شيرين عبدالوهاب، نجوى كرم، ديانا حداد ونانسي عجرم.
كما انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعية العديد من الصور لميريام خلال التشييع، وهي في حالة انهيار تام، لكن تبين أن بعض الصور تعود لمسلسل “اتهام”، وبعضها الآخر كان من تقديمها العزاء بوالد الفنان راغب علامة، والشحرورة.
ولم تسمح ميريام فارس للصحافة بالحضور والتقاط الصور لمراسم الدفن والعزاء بوالدها، الأمر الذي أثار العديد من التساؤلات حول هذا التصرف، فاعتبر البعض أن هذا من حقها. ورجح آخرون أنها تحمي زوجها الذي كان إلى جانبها في تلك اللحظات العصيبة من بعض الصحافيين، كي لا يتمكنوا من التقاط صور له.
وقامت ميريام بجميع الاحتياطات اللازمة، إذ وظفت 7 حراس شخصيين أمام باب الكنيسة، وتفتيش ضيوف العزاء، وسحب هواتفهم الشخصية قبل دخولهم إلى العزاء.
بدوره، أوضح الإعلامي نيشان الخطوات التي قامت بها ميريام فارس عبر حسابه على “سناب شات” فقال: “سألت ميريام فارس لماذا منعت الصحافة من الدخول إلى العزاء، فأجابتني: من حقي أن أحزن على والدي بمفردي، وأن أكون في هذه اللحظات خارج أعين الصحافة، فهذه اللحظات للحزن لا للاستعراض”.
كما قال: “في مجلس عزاء والد ميريام فارس، لفتني حزن ميريام الرّاقي وخصوصيّته ونُبل أخلاق زوجها داني متري”.