طلاق، خلافات مع الفنانين، صور حميمية، تسريبات مفتعلة، عنصرية، عنف وآخرها محاولة انتحار، كل هذه المواضيع المثيرة للجدل اجتمعت في حياة فنانة واحدة هي نادين الراسي.
ولا يمر أسبوع منذ مطلع 2017 إلا وتكون لنادين الراسي حصة في أخبار المواقع الإلكترونية والتواصل الاجتماعي.
الفنانة اللبنانية أعجبت بالفكرة عندما افتعلت الخلاف مع عارضة الأزياء ميريام كلينك، فانطلقت. بعد ذلك بأيام انتشرت صورها الحميمية مع صديق لها، لتخرج بعد ذلك إلى العلن وتوضح أن هذه الصور تسربت بعد مرور أشهر على انفصالهما.
وقالت إن أساس علاقتهما بني على باطل، وإن كلاً منهما كانت لديه مشاكل، وإنها “أساءت الاختيار، فكان طبيعياً أن تنتهي علاقتهما بهذه الطريقة”.
لم تكد تنتهي من تسريب الصور، حتى نشرت الراسي على “إنستغرام” صورة من “غوغل” تؤكد فيها أنه عند البحث عن “أجمل امرأة لبنانية”، فإن صورها ستكون هي الأولى في نتيجة البحث، الأمر الذي أثار سخرية الناشطين على مواقع التواصل الذين بحثوا عن “أجمل امرأة لبنانية” وجاءت النتيجة مغايرة.
إلا أن فخ “غوغل” لم يرض طموح الراسي في إثارة الجدل، لتوجه حديثاً عنصرياً إلى النازحين السوريين وكل من يشتم الجيش اللبناني من النازحين السوريين، إذ كتبت: “نصيحة افرقونا بريحة طيّبة وقد أعذرَ مَن أَنْذَر”.
إثارة الجدل لم تنته هنا، فحوادث السير التي تعرضت لها الراسي خلال 2017-2018 تكاد تدخل كتاب غينيس للأرقام القياسية، بالإضافة إلى فيديوهات الرقص على اليخت وعلى الثلج وفي الملاهي الليلة وصولاً إلى الصور الحميمية بينها وبين الإعلامي رجا ناصر الدين، وإعلان خطوبتهما أمام برج خليفة في دبي، إلى الإعلان أنهما أصدقاء فقط.
واصلت نادين الراسي إثارة الجدل بملفات وتصريحات لا علاقة لها بالفن، إذ انتشر فيديو على “إنستغرام” من حساب تعيد النشر منه نادين الراسي يظهر قبلة حميمية بينها وبين الفنان وائل كفوري خلال الحفل الذي أحياه في دبي. كذلك أعلنت الراسي عن دخولها إلى عالم الغناء، لافتة إلى أنها انتهت من تصوير أولى أغانيها تحت عنوان “صدمة”.
يوم أمس، انتشر عبر “واتساب” تسجيل صوتي للراسي أرسلته إلى جميع رفاق ابنها مارك، روت فيه باكية كيف ضربها ابنها في الشاليه أمام رفاقه بعد خلاف وقع بينهما بسبب الكلاب وشكوى البلدية، وقالت الراسي إن ابنها يمننها لأنه أنقذها من الموت بعد أن قررت الانتحار، وكيف يعاملها بطريقة سيئة، طالبة منه أن يعيد إليها السيارة التي اشترتها له. كذلك تمنّت نادين لو أنها ماتت بالحادث الذي تعرضت له، ولم تتعرض للضرب من قبل ابنها.
ما هي إلا ساعة واحدة، حتى انتشر تسجيل صوتي لابن الراسي مارك نفى فيه أنه ضرب والدته، طالباً من رفاقه الذين ادعت والدته أنه ضربها أمامهم أن يخرجوا إلى العلن إن حدث ذلك، وقال إنها هي من حاولت ضربه وهو كان يثبتها كي لا تنهال عليه بالضرب فقط.
وأكد مارك أنه لا يعرف لماذا أصبحت والدته متوترة بهذا الشكل، وأنه اتصل بالبلدية وأكدوا له عدم وجود شكوى بحق الراسي بسبب الكلاب كما ادعت، وأنه ترك المنزل والسيارة في منزل الحازمية، طالباً من نادين الاستمرار في العلاج النفسي، لأن الصحة النفسية أهم من كل شيء.
عمر قصقص – العربي الجديد