جوليان فرحات يتحدث علناً: ماغي بوغصن تدمر حياتي المهنية

يبدو أن الخلاف بين الممثلتين اللبنانيتين ماغي بوغصن وباميلا الكيك، والذي خرج إلى العلن بسبب حرمان الأخيرة من الظهور في “برومو” مسلسل “يا ريت”، بعد أن اقتصر على ظهور بوغصن إلى جانب الممثلين السوريين قيس الشيخ نجيب ومكسيم خليل، انتهى بالانتقام من الممثل اللبناني جوليان فرحات.
وبدأ انتقام ماغي بوغصن من جوليان فرحات خلال تصويرهما مسلسل “كراميل”، عندها كانت علاقتهما المهنية جيدة، إذ كانت الأخيرة تشيد بأداء فرحات وبلياقته، إلا أن هذا الأمر تغير عندما علمت أن فرحات أبرم عقد بطولة مع “عدوتها” باميلا الكيك في مسلسل “الحب الحقيقي”، بحسب فيديو مباشر نشره الأخير يوم أمس في صفحته على “فيسبوك”.

ويتابع جوليان أنه “بالرغم من المضايقات التي حصلت خلال التصوير، أكملت عملي، لكن انتقام بوغصن لم ينته، إذ بدأت بالتحدث عني بأني سرقت دراجة نارية وأني فاشل مهنياً”، هنا، أرسل رسالة صوتية طالباً بشكل غير لائق من مكتبها الإعلامي عدم التعرض له واتهامه بالسرقة، ليفاجأ باتصال من القوى الأمنية بعد دعوى رفعت ضده من ماغي بوغصن، فذهب إلى المركز الأمني ووقع على تعهد بعدم التعرض لها.

ولم ينته الأمر، فبعد أقل من شهر ونصف الشهر، اتصل به المركز الأمني نفسه، طالباً منه الحضور، لأن ماغي بوغصن رفعت دعوى قضائية عليه، مطالبة إياه بتعويض قيمته نصف مليون دولار، مما دفعه للقول إنه لن يسلم نفسه إلى القوى الأمنية إلا ميتاً.

واتهم فرحات بوغصن بأنها تقوم بشراء الصحافة والصحافيين بأموالها، خاصة أن زوجها جمال سنان هو منتج أعمالها، وبأنها دمرت حياة فنانين كثر لكنهم يخافون من الفضيحة ولذلك يفضلون الصمت.

وبحسب قول جوليان، فإنه سعى جدياً عبر العديد من الأصدقاء ومكتبها الإعلامي لمصالحتها إلا أن الأخيرة رفضت، لأنها “تريد تدمير حياته المهنية”.

وهذا الإشكال مع الممثلين ليس الأول لماغي بوغصن، فقد سبق أن أجحفت حق زميلتها سيرين عبدالنور في مسلسل “24 قيراط”، بتهميش دورها وتقليدها من حيث المظهر، وزيادة مشاهدها المصورة على حساب مشاهد ودور عبدالنور، خاصة أنها زوجة المنتج جمال سنان، وهو منتج المسلسل. ومن ثم بدأ الخلاف بين بوغصن والفنان قيس الشيخ نجيب بطل مسلسل “جوليا” الذي رفض أن يظهر اسمها في أول الشارة.

من جهة ثانية، أصدر مكتب المحامي، شربل غنام، وكيل غصن وشركة “إيغل فيلمز” بياناً اتهم فرحات بـ”شن حملة تحقير وتشهير وذم وافتراء وتهديد علنية”، منوهاً إلى أن الإجراءات القضائية لا تزال سارية ولم يصدر بعد الحكم النهائي فيها. كما أن الجهتين تقدمتا، أمس، بشكوى جديدة ضد فرحات.