بلّغت إدارة إذاعة “صوت لبنان” (تابعة لحزب الكتائب) مجموعة من الموظفين الجدد والقدامى، من الأقسام كافة، بالاستغناء عن خدماتهم، نتيجة ضائقة مادية تعانيها وإعادة الهيكلة.
وقال مصدر في “صوت لبنان”، لـ”العربي الجديد”، اليوم السبت، إنّ “الإدارة لم تنصف الموظفين الذي تبلغوا قرار الطرد”، من دون أن يذكر عددهم، مضيفاً أنّ الأزمة المالية “مجرد حجة”.
وأوضح المصدر نفسه أنّه حين ترأس النائب سامي الجميل “حزب الكتائب”، “قطع وعداً بأن الإذاعة ستشهد انفراجات مالية، لكن حصل العكس”.
وعن التعويضات، أفاد المصدر نفسه بأنّ “الإدارة وعدت المصروفين بأنّهم سيتقاضون تعويضاتهم كاملة وبأسرع وقت، لكن من دون تحديد تاريخ محدد”.
من جهته، قال مدير إذاعة “صوت لبنان” أسعد مارون، لـ”العربي الجديد”، إنّ “الإذاعة تحاول تخفيف أعبائها المالية”، مشيراً إلى أنّها “انتظرت حتى انتهاء عقود عمل بعض الموظفين كي تبلغهم بقرار عدم التجديد، وقدم آخرون استقالاتهم نتيجة إعادة الهيكلة وتغيير بعض الدوامات بعد تصغير فريق العمل”.
وأضاف مارون أنّ “إجراء صرف الموظفين جاء كي لا تضطر الإذاعة إلى الإقفال أسوة بمؤسسات إعلامية عريقة في لبنان”.
وقال إنّ “المصروفين سيتقاضون تعويضاتهم كاملة وبأسرع وقت. هذا القرار اتخذ، ولن يكون هناك تراجع”.
يُذكر أنّ الأزمة المالية قد ضربت إذاعة “صوت لبنان” قبل سنوات، وقد تم الاستغناء عن شريحة من الموظفين سابقاً. وبحسب المصادر فإنّ الإذاعة ستُشغل بحوالي 25 موظفاً فقط، في الأقسام كلها.