استنفر معجبو المغني المصري تامر حسني على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الأخيرة، متهمين الفنان عمرو دياب بسرقة لحن “ما يهونش عليا” في أغنيته “بحبه” التي طرحها الأسبوع الماضي.
وتدخل حسني نفسه في الجدل، معيداً نشر أغنيته المذكورة من دون إبداء أي تعليق، وهو ما اعتبره البعض تأكيداً على اتهام دياب بسرقة اللحن، بشكل غير مباشر.
وهذه ليست المرة الأولى التي تواجه فيها أغاني “الهضبة” اتهامات بسرقة الألحان، بينها “قلبي اختارك”، و”تملّي معاك”، و”يا حبيبي لا”، و”إنت ما قولتش ليه”.
وتورط فنانون وفنانات كثيرون في هذه الاتهامات، بينهم أصالة التي سلط مستخدمون على مواقع التواصل الاجتماعي الضوء على تشابه لحن أغنيتها “بنت أكابر” وأغنية “يلي بتحب النعنع” للفنان طوني قطان.
كما اتهم الملحن زياد أشرف الجيوشي الفنان محمد رمضان بسرقة لحن أغنية “زمان كان في صحاب” في أغنيته الجديدة “القمر”.
والفنانة سميرة سعيد واجهت حملات على مواقع التواصل الاجتماعي، اتهمتها بسرقة أغنية “هوا هوا” من أخرى هندية. كما اتهمت سعيد بسرقة لحن “من يومي” من أغنية لليونانية ديسبينا فاندي عنوانها “آ با با”. وأغنية “كل الأوقات” تبين أنها مسروقة من أغنية “إريزيستابل” للفنانة الأميركية جيسيكا سمبسون.
واتهمت الفنانة السورية رويدة عطية بسرقة لحن “بسوريا شو عملتوا” من “غابت شمس الحق” الشهيرة للفنانة جوليا بطرس. هذا الأمر أكده الناقد الفني سليمان إسطفان، بعدما سمع ودقق في الأغنية مرات عدة.
وما إن أطلق الفنان المصري محمد منير أغنية “فات كتير”، تزامناً مع احتفالات افتتاح “تفريعة قناة السويس”، حتى أثار جدلاً واسعاً في الأوساط الفنية، بعدما بدا اللحن نسخة طبق الأصل عن لحن أغنية قديمة أدّتها الفنانة الراحلة صباح، وعنوانها “عالبساطة البساطة”.
وأغنية “بشرة خير” للفنان حسين الجسمي التي انتشرت على نطاق واسع في العالم العربي اتهمت بالاستيلاء على لحن أغنية هندية للفنان بانجابي إم سي.