كيف حُلت أزمة وائل كفوري مع طليقته؟

يبدو أن أزمة الفنان اللبناني وائل كفوري مع طليقته أنجيلا بشارة بدأت تأخذ مسارها إلى الحل، بعد أسبوعين من التوتر سببه تسريب تسجيل صوتي لأشرف الموسوي، محامي أنجيلا، وهو يشتم طليقها ومعه أهالي زحلة (شرق لبنان، مسقط رأس كفوري).
وسبقت التسريب تصريحات صحافية للمحامي الموسوي، يعلن فيها أنه سيعود إلى القضاء، بعد سقوط التسوية بين موكلته وطليقها، مشيراً إلى أنّ سبب سقوط التسوية التي أعدها محامي كفوري، النائب هادي حبيش، هو مماطلة الفنان اللبناني وعدم التزامه بتعهداته المالية.

مصدر مطلع أكد لـ”العربي الجديد” أن “الأزمة بين الفنان كفوري وطليقته انتهت بعد وساطة من أصدقاء بعيداً عن الإعلام”.

وأضاف المصدر نفسه أن “طليقة كفوري وقّعت على تعهد لدى النائب هادي حبيش، بألا تتعرض لطليقها لا في السر ولا في العلن، خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي أو المواقع الإلكترونية أو وسائل الإعلام المكتوبة والمسموعة والمرئيّة”.

وهذا الأمر ينطبق على كفوري أيضاً الذي تعهد بزيادة النفقة الشهرية لها، والتزامه بالدفع كل أول شهر، تسلم عن طريق المصرف أو باليد، كما يمكن لكفوري رؤية أطفاله وتقضية الوقت معهم متى يريد.
كيف بدأت القصة؟
بدأت قصة كفوري – بشارة تظهر إلى العلن منذ أسابيع، بعد أن أذاعت خبر طلاقهما المذيعة اللبنانية ريما نجيم، وهي صديقة مقربة من كفوري، ليصدر قاضي الأمور المستعجلة في كسروان بعد أيام قليلة قراراً يمنع بشارة من نشر أي تفصيل عن القضية.



لكن هذا الخبر فاجأ الجمهور الذي لا يعرف شيئاً عن زوجة كفوري، بعدما أصرّ منذ اقترن بها على إبقائها خلف الأضواء، متفادياً الحديث عن أي معلومات عن حياته الشخصية.
وبسرعة، بدأت تنتشر أخبار عن خلافات بين الطليقَين على حضانة ابنتيهما، وما هي أيام حتى تم تسريب تسجيل صوتي لأشرف الموسوي محامي بشارة، وهو يشتم وائل كفوري ومدينة زحلة، ليستغل الفنان التسريب ويحوله إلى قضية رأي عام، فانطلقت حملة تضامنية معه بمسقط رأسه عبر جمع حشد كبير من أبناء زحلة أمام منزله، كما رفعت لافتات على الطرق الرئيسية تحمل عبارات التأييد والتعاطف إلى جانب إطلاق وسم على تويتر “#وائل_كفوري_خط_أحمر”.

وانتشر على مواقع التواصل فيديو لكفوري أمام منزله، وسط حشد من أبناء زحلة، وهو يصافحهم ويقبلهم. وما هي إلا ساعات حتى بدأت حملة انتقادات مضادّة لاستغلال كفوري التسجيل الصوتي وإظهار المعركة كأنها موجّهة ضد مدينة زحلة.

كذلك انتقد كثيرون الدفاع الأعمى عن كفوري، خصوصاً أنه متهم بتعنيف زوجته، مؤكدين أن العنف الأسري ضد النساء ليس شأناً خاصاً.

وما زاد الطين بلة، التزام الطليقة ببنود التسوية مقابل تهرّب كفوري. إذ نصت التسوية بشكل أساسي على اعتذار الشابة اللبنانية من طليقها بشكل علني. لكن مع ارتفاع سقف المواجهة مجدداً، سحبت بشارة اعتذارها الذي اختفى من حسابها، ومن ثم أرسل الموسوي رسالة لكفوري عبر واتساب قدم فيها اعتذاره.