عالم الفن لا يعرف صلة الرحم، فمن يدخل أولاً الى قلب الجمهور يحصد المجد والشهرة، فقد دخل أشقاء العديد من النجوم إلى الساحة الفنية ولكن لم تُفتح لهم أبواب الشهرة ولم يستطع الجمهور تقبلهم.
لكن هذه الظاهرة ليست جديدة، إذ برز قديماً شقيق عبد الحليم حافظ علي إسماعيل وغيره كثر، ولكن لم تلمع أسماؤهم.
أيضاً لم تستطع شقيقة الفنانة أصالة نصري ريم، التي دخلت عالم الغناء، تسطير أي نجاح على الساحة.
البعض يقول إن أصالة حاربت ورفضت احتراف ريم الغناء، ونشبت بينهما الخلافات منذ عام 2006، وتحولت إلى علنية عام 2012، لتعود العلاقة إلى طبيعتها عام 2018.
نانسي عجرم وشقيقها
على غرار ريم نصري، لم يستطع نبيل عجرم حصد أي شهرة تذكر، على عكس شقيقته نانسي عجرم التي حصدت ملايين المشاهدات على يوتيوب.
وقد قام شقيقها بعدة أعمال كـ”سبحان الله”، “بياع الوفا”، “حكايتك إيه” و”ارحموا أطفالنا”، إلا أنها لم تحقق انتشاراً.
نيكول ونادين سابا
أيضا لم تستطع نادين سابا، شقيقة نيكول سابا، التي اقتحمت عالم الغناء، تحقيق الشهرة، على عكس نيكول التي حققت نجومية وشهرة، خاصة بعد تمثيلها فيلماً مع الممثل عادل إمام، وإطلاقها العديد من الأغاني والكليبات.
جورج الراسي وشقيقته
أيضا لم تستطع ساندرين الراسي شقيقة جورج الراسي، الدخول إلى عالم الشهرة من بابها الواسع، رغم وقوف شقيقها إلى جانبها ودعمها في الكثير من الأوقات، حتى وصل الأمر إلى إطلاق ديو مشترك، حمل اسم “عروستنا”، ولكنه لم ينجح، ولم يحصد إلا 95 ألف مشاهدة.
علي وحسين الديك
أما آل الديك فقد خرقوا القاعدة، إذ استطاع النجم حسين الديك، شقيق علي الديك، تحقيق نجومية في العالم العربي، بالرغم من انتقاد البعض لهما وللون الذي يقدمانه.
فالفنان غسان الرحباني يعتبرهما “يصرخان ولا يغنيان”، إلا أن الأرقام على يوتيوب، وحفلاتهما تثبت أن هناك جمهوراً واسعاً يحبهما.
هيفاء وهبي ورولا يموت
عارضة الأزياء رولا يموت، شقيقة هيفاء وهبي، دخلت أيضاً عالم الغناء، ولكنها لم تنجح إلا على إنستغرام، إذ لم تسجل أي نجاح يذكر في الفن وفي الأزياء، على عكس هيفاء التي استطاعت أن تحصد جماهيرية، رغم صوتها المتواضع.