::عمر قصقص::
يعاني أغلب رواد مواقع التواصل الاجتماعي من مشكلة “إدمان الإنترنت” وهذا الأمر قد يؤثر على حياة الأشخاص وعائلاتهم، وقد تصبح تصرفات المدمنين في بعض الأحيان غير مسؤولة نتيجة الاستخدام المفرط للإنترنت.
وهذا ما حصل مع الشابة البريطانية كورتني ستيوارت البالغة من العمر 21 عاماً حين وضعت طفلها داخل الغسالة لتصويره بهدف تحميل الصورة على حسابها الفيسبوكي.
وفي التفاصيل، أن الشابة ستيوارت قامت بالتقاط صورة لها بجانب طفلها الصغير ذي العامين، المصاب بـ”متلازمة داون” وهو داخل الغسالة، مغلقة الباب عليه ومن ثم حملت صورتهما في حسابها على فيسبوك. وسريعا تدخلت الشرطة البريطانية وقامت باستجوابها ليتبين أنّ الهدف كان لمجرد التسلية والمزاح.
وقالت ستيوارت لإحدى الصحف إن الطفل “كان يحب الغسالة، والتقطت له الصورة وكان يضحك”، مشيرة “أنا لا أعرف من الشخص الذي قام باستدعاء الشرطة، أعتقد أنه أمر مثير للسخرية، فالشرطة تعرف من هو، ولا أعتقد أن من المنصف ألّا تخبرني بمن استدعاها”.
وأكدت أنها تعرضت للاعتداء أمام منزلها جراء الصورة، ولكنها رفضت الاعتذار رغم أنها ظهرت بالصورة وهي تضع يدها على باب الغسالة المغلق.
وبعد انتشار خبر الطفل الذي وضع في الغسالة، اشتعلت مواقع التواصل بالتعليقات الرافضة والغاضبة من تصرف ستيوارت مطالبين الدولة البريطانية بسجنها أو سحب طفلها إلى أي دار رعاية تعنى به بشكل سليم.