::عمر قصقص::
ارتبط اسم الفنان اللبناني راغب علامة في أحيان كثيرة بالأحداث الأمنية، وذلك نتيجة تصريحه فور وقوع أي حدث أمني بأنه نجا بأعجوبة. وفي كل مرة يتفادى راغب علامة الرد على السخرية منه. لكن أخيراً تبدّل الأمر، فبعد إلقاء القبض على الانتحاري في شارع الحمرا في بيروت الذي كان ينوي تفجير نفسه في مقهى “كوستا”، بدأ الناشطون كالعادة يسألون إن كان علامة قرب المكان. فركبوا العديد من الصور، إحداها تغريدة مزورة لعلامة مع صورة له في مقهى الكوستا وعلّق عليها: “لحظة انتشار القوى الأمنية فور إلقاء القبض على الانتحاري، صحيح ما خلونا نتهنى بالقهوة بس الأهم الحمدالله عسلامة الجميع، تحية من القلب للأجهزة الأمنية على هذا الإنجاز الكبير”.
فرد علامة بدوره على هذه الصورة قائلاً: “تنتشر صورة عن وجودي في مقهى الكوستا. هذه الصورة مزوّرة، لم أجلس يوماً في حياتي في هذا المقهى، الجهة التي تزوّر معروفة، اقتضى التنويه”. ليعود ويرد بتغريدة أخرى: “يتطاول بعض السخفاء ويطلقون إشاعة عن وجودي في الحمرا عند محاولة التفجير!! مطلق هذه الشائعة مخرج معروف يعتبر نفسه مهضوما وشريكه متعاط للممنوعات”، في إشارة منه إلى المنتج طارق كرم والمخرج ناصر فقيه اللذين ردا بدورهما.
فغرد كرم بسلسلة تغريدات: “ردًا على تهيؤات راغب علامة: مستحيل حدا من فريقنا ينكت عليك مبارح لإنو منعرف كتير منيح إنك ما كنت بالكوستا لإنو أكيد مش رح تدفع حق فنجان قهوة”. وأضاف: “لبنان كلو عم بيستلمك بعد كل عملية، ما بعرف كيف تهيّألك إنو في حملة منظمة عليك، إلا إذا منك واعي إنك صرت فيلم هزلي”. وفي تغريدة أخرى قال: “لو حدا فاضي يعمل حملة عليك، في كتير إشيا بتزعلك وبتبسط كتير ناس بس ما حدا فينا إلو جلادتك صراحة ونحنا ولاد أصل”. وختم: “بتتخايل في حدا معقول يصدقك إنو في حدا عم بيطلّع عنك إشاعات!!! صاير بتجي حضرتك قبل الإنفجار يا أستاذ”.
أما ناصر فقيه، فغرد: “في مطرب فقد أعصابه… كل لبنان عم ينكِّت على سخافته وما لاقى حدا يفش خلقه فيه غيري مع إنو أنا الوحيد بلبنان يلي ما نكّتت عليه مبارح #كوستا”.
ليرد علامة عليه: “المضحك أنني قلت إن هناك مخرجا وراء الموضوع ولم أذكر اسمه ولا مقدّم البرامج ولا الشريك، لماذا شعر البعض بأنهم المقصودون بهذا التويت؟؟ غريب”، فأعاد فقيه تغريدة علامة قائلا: “لأنو خيّك خضر قال لنا عالتليفون يا ذكي وعملت تصريح لموقع الفن وأكدت هالشي… هيدا غير الريتويت يلي عملتو لأحدهم عم يشتمنا ورجعت شلته”.