من البحر، الجو، النار، الأرض إلى تحت الصفر، هكذا انتقل الممثل المصري رامز جلال ببرنامجه الترفيهي والكوميدي (كما يسميه) خلال السنوات الماضية. الفكرة ثابتة، وهي إيقاع الضحية في حالة من الرعب وإيهامه بأنه سيموت.
بعد 8 سنوات من سلسلة المقالب التي تخللتها تسريبات وفضائح وأخطاء إخراجية واتهامات بأن رامز جلال يتفق مع ضيوفه على تفاصيل المقلب مسبقاً، لا تزال مجموعة “إم بي سي” تُسخر جهودها المالية والإنتاجية لتمكين فريق البرنامج من تنفيذ أفكاره الغريبة.
ولم يخل برنامج “رامز تحت الصفر” هذا العام من الاتهامات نفسها، إذ نشر الناشطون فيديو للفنانة المصرية ياسمين صبري التي كانت أولى ضحايا جلال، يثبت أنها تتكلم الإسبانية بطلاقة، وأنها تعشق اللغة الإسبانية وتجيدها، إذ تعلمتها في معهد تابع للقنصلية الإسبانية، إذ قالت ذلك خلال مقابلة مع “شيري استوديو” الذي كانت تقدمه شيرين عبد الوهاب على قناة dmc المصرية.
وأكد الناشطون أن صبري كانت تدرك فبركة رامز جلال المنتحل شخصية مدرب المنتخب المصري الأرجنتيني “هيكتور كوبر”، خاصة أنه كان يتكلم الإسبانية بطريقة طريفة وبكلمات غير مفهومة، وقد تساءل الناشطون كيف لصبري التي تتكلم اللغة الإسبانية بطلاقة ألا توقف الحلقة بعد أن كلمها رامز بكلمات غير مفهومة؟ ولم تدرك حينها أن شيئاً ما كان يحاك؟ إلا أن الأمر المؤكد أن صبري كانت تعي وتفهم حديث رامز جلال أثناء تصوير الحلقة.
بعد انتشار الفيديو، لم يعلق كل من رامز وصبري على الموضوع حتى اللحظة، فيما طالبهما الجمهور بالردّ على الاتهامات التي طاولت مصداقيتهما. هذا وعلّق جلال بعد عرض الحلقة الأولى على تويتر قائلاً “الحمد لله وربنا يتممها على خير ويكملها بالستر”.
يذكر أن برنامج “رامز تحت الصفر” تم تصويره في روسيا، وتدور فكرته حول إجراء لقاء تلفزيوني مع رامز جلال بشخصية هيكتور كوبر (مدرب المنتخب المصري لكرة القدم) بعد تأهل المنتخب إلى كأس العالم. وعند انتهاء اللقاء تكتمل الرحلة التي تكون في جبال روسيا، وفي إحدى المناطق تتعطل المركبة، ليظهر بعدها نمر وأحياناً دب قطبي ويهجم على المركبة وعلى أحد أفراد الطاقم، وهنا يتم اكتشاف ردود فعل النجوم، ثم يظهر رامز المتنكر في شخصية المدرب.
عمر قصقص – العربي الجديد