::عمر قصقص::
حلّت الفنانة مايا دياب، أمس الجمعة، ضيفة على الدمية “أبلة فاهيتا” في برنامج “الدوبلكس” الذي يعرض على قناة cbc المصرية. وكالعادة أطلّت دياب بـ”لوك جريء” على طريقة كيم كاردشيان خلال حضورها أسبوع الموضة في باريس منذ أقل من شهر، حيث ظهرت بفستان قصير وشعر أشقر بلاتيني.
خلال الحلقة، استطاعت مايا أن تحافظ على لياقتها في الإجابة عن كل الأسئلة التي طرحتها أبلة فاهيتا، التي بدورها عاتبت دياب على انتقاد “سمنتها” في أحد تعليقاتها على الصور في “انستغرام”، فاعتذرت دياب منها مراراً وتكراراً مؤكدة أنها سافرت من لبنان إلى مصر للاعتذار منها، إلا أن أبلة لم تقبل الاعتذار، الأمر الذي اعتبره البعض أسلوباً مبتذلاً، وخاصة بعدما قبّلت دياب يد أبلة كي تسامحها.
ولارضاء أبلة، قامت دياب بالتقاط صورة “سيلفي” خلال الحلقة ونشرتها في حسابها على “انستغرام” معلّقة على الصورة: “تجربة ممتعة إلى أقصى حد، برنامج عبقري، والأمر الأهم هو أني حصلت على صديقة جديدة”. كما تحدثت دياب في الحوار عن ابنتها كايا، وقالت إنها تشبهها في الحركات: “كنا نجلس مع أصدقائنا، وكانت ابنتي كايا تفتعل الحركات ذاتها، وأصدقائي يقولون لي إنها مايا الصغيرة، وليس هناك فرق بينكما”.
الناشطون استقبلوا الحلقة بجدل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، فانتقد معظمهم المستوى الذي قدمته أبلة خلال الحلقة، والوسم الذي أطلقته قبل الحلقة “#شامي_ولا_بلدي”، ووصفها معظمهم بالسطحية والسذاجة، خاصة بعدما قالت: “يا لهوي على الجسم ده.. الرجالة وهي مروّحة هتغطي وشوش مراتاتهم بالبشاكير”، وذلك تعليقاً على فستانها القصير.
فغرّد مصطفى عبدو “أموت فالسمانة والوراك العريانة يا أبلة #شامي_ولا_بلدي”، ومن جهته، علّق عاصم درويش “هي رِجلين #مايا_دياب دي طبيعية.. #شامي_ولا_بلدي، شامي طبعاً”. وغردت مريم عياد “#شامي_ولا_بلدي بصي يا مدام فهيوتا إنتي عسل وسعات كتير قبيحة بس مفيش زي سمانة مايويا ديوب”.
ولم يخلُ الأمر من الانتقادات وإطلاق النكات بين المستخدمين، فمنهم مَن رأى: “ازاي المرحوم ساب السمانه دي ومات.. عايزك تجوزيني كركوره يا سنباطي #شامي_ولا_بلدي”، كما غرد حازم أيمن: “أكيد الشامي دي مايا دياب عليها جوز رجول يخربيت أبوها #شامي_ولا_بلدي”، فيما غرد أحدهم “أبلة فاهيتا هو المرحوم كان متعوّد يرقص بلدي ولا شامي #شامي_ولا_بلدي”.