::عمر قصقص::
زياد طرابلسي المولود عام 1988، عرف بسرعة عرف كيف يتطوّر داخل شركة “فيسبوك” ليُصبح جزءاً من الموقع الشهير ويشارك في تطويره. “العربي الجديد” أجرى هذا اللقاء مع طرابلسي، والذي أخبرنا أنّ “لبنان من أكثر بلدان الدول العربيّة اهتماماً بـ”فيسبوك”.
كيف بدأت علاقتك بعالم البرمجيات والإنترنت؟
أسست موقعي الأول وأنا في الثامنة من عمري، ثم أنشأت مجلتي الإلكترونية بدعم من والديّ، علمأ أن دراستي الجامعية كانت في “الاقتصاد السلوكي”، إلا أنني اتقنت عالم التكنولوجيا والإنترنت بسبب ولعي به.
ما هي مهتمك في شركة “فيسبوك”؟
مهامّي تبدّلت أكثر من مرة في الشركة. لقد ترقّيت بمناصب عدة منذ اليوم الأول وخلال الأربع سنوات الأخيرة، فقد قمت خلال هذه المرحلة بتطوير نفسي بالتدريب على القيام بالبرمجة عبر الإنترنت حتى أصبحت مهندساً داخل الشركة. وحالياً أقوم بكتابة “تعليمات البرمجة” و”تطوير البرمجيات”، الى جانب تطوير مشروع internet.org والذي يشرف عليه المدير التنفيذي مارك زوكربيرغ شخصياَ، وهو توفير الإنترنت المجاني لكلّ سكّان الكرة الأرضية.
وهل تجد سهولة في التعاطي مع مؤسسي الموقع وزملائك؟
من الأسباب الرئيسية لنجاحي العلاقةُ المميزة مع مديري، الى جانب سهولة طرح أفكاري وتبنّي الشركة للشخص الناجح، فضلاً، وبكل صراحة، عن المحفّزات الماديّة والمعنويّة.
هل تفكر في الانتقال إلى شركة أخرى؟
لا أرغب في الانتقال الى شركة أخرى، وأخطط حالياً للبقاء هنا سنوات عدة. فهنا لا يوجد دوامات للموظفين، أنا أعمل أحياناً ساعتين فقط وأحياناً قد أصل الليل بالنهار، بالإضافة إلى مسائل الترفيه الموجودة هنا.
ماذا عن نظام حماية الخصوصية في الموقع؟
مع فجر الثورات العربيّة، طوّر الموقع نظام الحماية الخاص به، بالتزامن مع الثورة التونسية، التي حاولت فيها السلطة أن تخترق بعض حسابات الناشطين والحقوقيين، فأصبح لكلّ بلد عربي فريق عمل مهمته حماية حسابات الناشطين على الموقع.